التجارة

LightBlog

اخر الأخبار

الخميس، 8 سبتمبر 2011

رجال في فخ الغيرة من الشريك السابق للزوجة

رجال تسيطر عليهم الغيرة ويجثم على أنفاسهم ظل قاتم.. إنه الشريك السابق للزوجة، الذي لايزال حاضرا في أذهانهم، ويهيمن على تفاصيل حياتهم اليومية، إلى درجة تحولت فيها الأخيرة إلى «قنبلة موقوتة» من شأنها أن تدمر علاقتهم بزوجاتهم، بمجرد أن تلامسها ذكريات الماضي.

لم تتردد سارة في إخبار زوجها بالتجارب العاطفية التي عاشتها قبل أن ترتبط به، على عكس معظم النساء اللواتي يجعلن منها سرا في طي الكتمان، لكنها لم تتصور للحظة أن حرصها على أن تتقاسم كل تفاصيل حياتها السابقة مع زوجها، سيتحول إلى «قنبلة موقوتة» تهدد استمرار حياتها الزوجية.

الزوج والخطيب السابق تحت سقف واحد!

«الخطيب السابق يعمل بنفس الشركة التي أعمل بها رفقة زوجي»، تقول الزوجة ذات الثامنة والعشرين عاما، فبالرغم من التحاق الزوج الحالي بالشركة بعد فسخ الخطبة، أصرت سارة على إخبار زوجها عنها، خشية أن يصل إلى مسامعه ذلك الأمر على لسان زملائهما، وعند سؤاله عن سبب عدم اكتمال مشروع الزواج، أخبرته بالسبب الحقيقي الذي يتمثل في رفض الخطيب لفكرة استمرارها في العمل بعد الزواج وحرمانها من مزاولة المهنة التي تحبها وتحقق من خلالها استقلاليتها المادية.

خلافات لأتفه الأسباب

هناء بدورها انقلبت حياتها رأسا على عقب، بمجرد أن صار زوجها يعلم بتجربة الخطوبة التي خاضتها في الماضي مع أحد أقاربها. قبل أن تنخرط وإياه في مشروع الزواج وتكوين أسرة. فبعد أن كان الانسجام والود يسودان علاقتها بزوجها، صار الأخير يفتعل معها المشاكل والخلافات لأتفه الأسباب، ولم يعد يتعامل برحابة صدر مع الملاحظات التي قد توجهها له هناء بخصوص مظهره والتي تكون نابعة من حرصها على أن يبدو بأبهى حلة، فصار يجيبها بعبارات مستفزة تحمل بين طياتها تلميحات بماضي ما قبل الزواج، وذلك حين يعقد المقارنات بينه وبين الخطيب السابق، الذي يصر على أن لا تطأ قدماه عتبة منزلهما ويستثنيه دوما من قائمة المدعويين لحضور أي مناسبة عائلية.

تجاوز الأمر حدود التلميحات ليصل إلى أفعال جعلت سارا تدرك أن زوجها فقد ثقته فيها، وذلك من خلال إصراره على تشغيل حاسوبها الشخصي وتصفح بريدها الإلكتروني كما هو الشأن بالنسبة إلى هاتفها المحمول، وكأنه يحاول العثور على دليل خيانتها له أو طرف الخيط الذي سيقوده إلى معرفة أسرار تخفيها عنه.

«في أحيان كثيرة أشعر بأن زوجي نادم على ارتباطه بي» استنتاج وصلت إليه هناء، بعد أن وجدت نفسها عاجزة عن تحديد طبيعة المشاعر التي يكنها زوجها لها والأفكار التي تراوده حيالها، ما جعل فكرة طلب الطلاق تراودها باستمرار، بسبب تصرفات زوجها التي لم تعد هناء تقوى على تحملها .

المصدر /الأحداث المغربية  . بتصرف

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق